ما الجديد
كيف يمكن أن تؤثر أسعار الفائدة المتزايدة على الأسواق الصاعدة
05 ابريل 2021
أدت سرعة نشر اللقاح في الولايات المتحدة وإقرار حزمة التحفيز المالي بقيمة 1,9 تريليون دولار أمريكي إلى تعزيز التعافي الاقتصادي المتوقع. واستشرافا لذلك، سجلت أسعار الفائدة الأمريكية الأطول أجلا ارتفاعا سريعا، حيث زاد العائد على سندات الخزانة لأَجَل عشر سنوات من أقل من 1% في بداية العام إلى أكثر من 1,75% في منتصف مارس. وحدثت طفرة مماثلة في المملكة المتحدة. وفي شهري يناير وفبراير، شهدت أسعار الفائدة بعض الارتفاع أيضا في منطقة اليورو واليابان قبل أن تتدخل البنوك المركزية بتيسير السياسة النقدية.
ترويض موجة الإعسار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
02 ابريل 2021
ألحقت الجائحة ضرارا بالغا بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يرجع جزئيا إلى النشاط الغالب لتلك المؤسسات في بعض القطاعات ذات الاعتماد الكثيف على الاتصال المباشر، مثل الفنادق والمطاعم والترفيه. ونتيجة لذلك، يتعرض الكثير من الاقتصادات المتقدمة لمخاطر موجة من عمليات التصفية قد تتسبب في تدمير ملايين الوظائف، والإضرار بالنظام المالي، وإضعاف التعافي الاقتصادي الذي لا يزال هشا. وينبغي لصناع السياسات التحرك بطرق مبتكرة وسريعة لتخفيف حدة هذه الموجة.
إتاحة فرصة عادلة للجميع
01 ابريل 2021
تُزيد جائحة كوفيد-19 اتساع الحلقة المفرغة التي تدور فيها مظاهر عدم المساواة. ولكسر هذا النمط وإعطاء الجميع فرصة عادلة لتحقيق الرخاء، ينبغي للحكومات أن تحسن سبل الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية – كالرعاية الصحية (بما في ذلك الحصول على اللقاح) والتعليم – وتعزيز سياسات إعادة التوزيع. وسيتطلب هذا من معظم البلدان تعبئة إيرادات إضافية ورفع كفاءة الإنفاق. ويجب استكمال هذه الإصلاحات بزيادة الشفافية والمساءلة، وهو ما يمكن أن يساعد في زيادة الثقة العامة في الحكومة ويساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي.
ندوب تندمل ببطء: تركة الجائحة
31 مارس 2021
تُسبب نوبات الركود أضرارا جسيمة غالبا ما يستمر أثرها لفترة طويلة. فالأعمال تغلق أبوابها، والإنفاق الاستثماري يخضع للتخفيض، والناس يعانون من البطالة وقد يفقدون مهاراتهم ودافعهم للعمل مع مرور الشهور الطويلة. ولكن الركود الذي جلبته جائحة كوفيد-19 ليس بالركود العادي. فمقارنةً بالأزمات العالمية السابقة، كان الانكماش مفاجئا وعميقا – حسب البيانات ربع السنوية، تجاوز انخفاض الناتج العالمي المستوى الذي سجله إبان الأزمة المالية العالمية بنحو 3 أضعاف، وفي نصف المدة.
تسوية الاختلافات: سياسات العمل من أجل تعافٍ أكثر عدالة
30 مارس 2021
كان تدمير الوظائف الناجم عن جائحة كوفيد-19 أمرا حتميا وسريعا. والآثار الممتدة على العمالة من جراء الأزمة يمكن أن تكون مؤلمة وغير متكافئة بنفس القدر. فالعمالة الشابة والأقل مهارة مُنيت في المتوسط بقدر من أشد الضربات. ونالت المرأة كذلك نصيبها من المعاناة، لا سيما في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. ويعاني عدد كبير من هذه العمالة من مشكلات فقدان الدخل وصعوبة البحث عن فرص العمل. وحتى بعد انحسار الجائحة، فإن التغييرات الهيكلية التي تطرأ على الاقتصاد في أعقاب الصدمة قد تعني أن بعض الخيارات الوظيفية في بعض القطاعات والمهن قد تنكمش إلى الأبد بينما ينمو غيرها.
إتاحة فرصة عادلة للجميع – سياسات تأمين التعافي
30 مارس 2021
الأنباء السارة هي أن الاقتصاد العالمي يقف على مسار أكثر ثباتا. فملايين الناس يستفيدون من اللقاحات التي تحمل لهم الأمل في مباشرة حياتهم الطبيعية، ومعانقة أصدقائهم وأحبائهم. ولكن هنالك خطرا أيضا. فالثروات الاقتصادية آخذة في التفاوت. واللقاحات ليست متاحة بعد لكل فرد وفي كل مكان. ولا تزال أعداد كبيرة من الناس تواجه فقدان الوظائف وتزايد الفقر. ولا يزال كثير من البلدان وراء الركب. فيجب علينا ألا نتوانى عن العمل! إن ما نفعله الآن سيشكل عالم ما بعد الأزمة. ومن ثم، يجب علينا أن نضع الأمور في نصابها. ويعني ذلك، في المقام الأول، إتاحة فرصة عادلة للجميع – بالحصول على جرعة لقاح في الذراع، في كل مكان، للقضاء نهائيا على الجائحة، وفرصة عادلة من أجل مستقبل أفضل للفئات الضعيفة والبلدان المعرضة للخطر لتمهيد الطريق أمام تحقيق التعافي الاحتوائي والدائم. وهذا ما ستركز عليه اجتماعات الربيع التي نعقدها عبر الإنترنت الأسبوع المقبل
العقارات التجارية في مفترق طرق
30 مارس 2021
مبان إدارية تكاد تكون خاوية. ساعات عمل مخفضة للمتاجر. معدلات إشغال منخفضة على نحو لا يصدق في الفنادق. كلها علامات مميزة للفترة الراهنة. فتدابير الاحتواء التي طُبقت في العام الماضي استجابةً للجائحة أَغلقت أبواب مؤسسات الأعمال والمكاتب، ووجهت ضربة حادة للطلب على العقارات التجارية – وخاصة في شرائح السوق الخاصة بمتاجر التجزئة والفنادق والمكاتب.
التصدي لمخاطر الرفع المالي المتزايد
29 مارس 2021
الرفع المالي، أي القدرة على الاقتراض، هو سلاح ذو حدين. فبإمكانه تعزيز النمو الاقتصادي عن طريق السماح للشركات بالاستثمار في الآلات لتوسيع نطاق إنتاجها، أو السماح للناس بشراء المساكن والسيارات أو الاستثمار في التعليم. وأثناء الأزمات الاقتصادية، يمكنه القيام بدور بالغ الأهمية بأن يتيح بناء جسر نحو التعافي الاقتصادي.
يتضمن هذا الموقع الإلكتروني طائفة من الوثائق باللغة العربية. وللاطلاع على تغطية كاملة للوثائق والمعلومات المتعلقة بالصندوق، يرجى زيارة موقع الصندوق باللغة الإنجليزية.