أسئلة شائعة عن الأردن
17 مايو 2019
ما الخطوة القادمة بعد استكمال المراجعة الثانية لبرنامج الأردن الاقتصادي الذي يدعمه صندوق النقد الدولي من خلال "تسهيل الصندوق الممدد"؟
ماذا فعل الصندوق لتعبئة المساعدات المالية للأردن؟
تؤكد الأحداث الأخيرة ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، بما في ذلك المانحون الإقليميون، جانبا أكبر من عبء استضافة أكثر من مليون لاجئ سوري وتوفير الأمن في المنطقة، وكلها فرضت ضغوطا استثنائية على المالية العامة الأردنية. ولهذا عمل الصندوق مع المانحين الإقليميين والدوليين لتأمين تمويل إضافي قدره 5,1 مليار دولار أمريكي للمساهمة في دعم جهود الإصلاح في الأردن. وقد عملت السيدة كريستين لاغارد، مدير عام الصندوق، بالتعاون الوثيق مع مجتمع المانحين لتأمين الدعم المالي المطلوب، وهو ما شمل مشاركتها في مؤتمر لندن للاستثمار الذي عقد في فبراير/شباط 2019.
لماذا يحتاج الأردن إلى برنامج مع الصندوق؟
ما ردكم على من يقولون إن قرض الصندوق يضيف إلى أعباء مديونية الأردن؟
ما الإجراءات التي وضعها الصندوق لمعالجة الفساد وزيادة الشفافية وتحسين الحوكمة في الأردن؟
ما تقييمكم لإدارة السياسة النقدية والمخاطر القادمة؟
إدارة البنك المركزي للسياسة النقدية لا تزال ملائمة وتتسم بتركيزها الجيد على إبقاء الاحتياطيات في مستوى ملائم لدعم سعر صرف الدينار، مع المساعدة أيضا في تهيئة ظروف ائتمانية داعمة للاقتصاد. وبالنسبة للمستقبل، أكدت السلطات لخبراء الصندوق التزامها باتخاذ إجراءات حسب الحاجة لمواجهة ما يستجد من ظروف نقدية محلية وإقليمية وعالمية، مع الحفاظ على الاحتياطيات في مستوى ملائم.
ما الذي يفعله الصندوق لزيادة توظيف النساء في الأردن؟
لقد ناقشنا مع السلطات وأطراف أخرى، بما فيها المانحون، إجراء إصلاحات تستهدف بالتحديد دعم مشاركة النساء في سوق العمل. وتتضمن هذه الإصلاحات نظام ساعات العمل المرنة الذي تم إقراره مؤخرا، وتيسير الحصول على خدمات رعاية الطفل، وتوفير نظام كفء للنقل العام بتكلفة منخفضة، وخيارات خفض التكاليف عن وظائف القطاع الرسمي التي تشغلها النساء.


