بيان صحفي رقم 22/187

السيدة مدير عام الصندوق تُعيِّن كريشنا سرينيفاسان مديرا لإدارة آسيا والمحيط الهادئ

9 يونيو 2022

واشنطن العاصمة: أعلنت اليوم السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، عزمها تعيين السيد كريشنا سرينيفاسان مديرا لإدارة آسيا والمحيط الهادئ، على أن يصبح تعيينه في هذا المنصب ساري المفعول اعتبارا من 22 يونيو 2022. ويأتي السيد سرينيفاسان خلفا للسيد شانغيونغ ري الذي أُعلِن تقاعده من العمل بالصندوق في 23 مارس 2022.

والسيد سرينيفاسان ، وهو من مواطني الهند، لديه خبرة في الصندوق تتجاوز 27 سنة، بدءا من عام 1994 حين انضم إلى "برنامج الاقتصاديين". وهو يعمل الآن نائبا لمدير إدارة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يشرف على أعمال الرقابة التي تضطلع بها الإدارة بشأن عدد من البلدان الكبرى ذات الأهمية النظامية مثل الصين وكوريا، والدول الأصغر في منطقة المحيط الهادئ مثل فيجي وفانواتو. كذلك يشرف على عمل الإدارة بشأن بلدان أساسية في رابطة "آسيان"، وهي ماليزيا وسنغافورة، بما في ذلك اقتصادات على درجة عالية من التقدم، ومنها أستراليا ونيوزيلندا. وأثناء الأزمة المالية العالمية، بينما كان يعمل في إدارة البحوث بالصندوق، قاد السيد سرينيفاسان عمل الصندوق المعني بمجموعة العشرين، بما في ذلك إعداد المذكرات التحليلية لاجتماعات وزراء وقادة مجموعة العشرين.

وعنه قالت السيدة غورغييفا: "كريشنا عضو يتمتع باحترام كبير في أسرة الصندوق، وقد قدم الكثير من المساهمات المهمة والمبتكرة في مهمة الصندوق على مدار حياته الوظيفية فيه. ويأتي تعيينه في منصب المدير تتويجا لسجله البارز في تولي مناصب قيادية في مجموعة واسعة من إدارات الصندوق، بما في ذلك الإدارة الإفريقية، والإدارة الأوروبية، وإدارة الأسواق النقدية والرأسمالية، وإدارة البحوث، وإدارة الاستراتيجيات ومراجعة السياسات، وإدارة نصف الكرة الغربي. ويعكس هذا التنوع في العمل والخبرات تاريخه العملي الذي غطى فيه كامل أطياف البلدان الأعضاء في الصندوق، من البلدان منخفضة الدخل إلى الأسواق الصاعدة وحتى البلدان المتقدمة."

وأضافت السيدة غورغييفا: "لقد ترك بصمته الخاصة باعتباره مفكرا استراتيجيا، ومبتكِرا، ومديراً للموارد البشرية. والواقع أنه كان من أول المديرين الذين تلقوا جائزة الامتياز في القيادة من الصندوق حين بدأ تطبيقها في عام 2010. وفي العام نفسه، كان من أول من منحهم الصندوق جائزة الجهد الاستثنائي، مما ينم عن استعداده للقيام بأي جهد استثنائي لضمان قيام الصندوق بتقديم أفضل خدمة لبلدانه الأعضاء."

وقد كان السيد سرينيفاسان رائدا للفكر في إدخال قضايا المناخ ضمن عمل الصندوق على مستوى الاقتصاد الكلي، بما في ذلك عن طريق عمله الرائد بشأن استراتيجيات الصمود في مواجهة الكوارث. وقد عمل على قضايا إعادة هيكلة الدين السيادي، والوصول إلى أسواق رأس المال، وانخراط القطاع الخاص في تسوية الأزمات المالية، والإقراض في وجود متأخرات. وكان أيضا من أوائل المناصرين لإنشاء تسهيل يدعم البلدان الأعضاء التي لديها احتياجات أطول أجلا في مجال الإصلاحات الهيكلية، وهو ما كان اعتبارا مهما عند تصميم "الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة".

وقالت السيدة غورغييفا: "لقد بنى سمعة راسخة على مدار سنوات طويلة بأنه شخص متعاون من الطراز الأول ومستشار موثوق فيه في مختلف علاقاته، سواء مع زملائه في الصندوق أو مع سلطات البلدان الأعضاء. وهو معروف بتشجيعه للحوار المفتوح كوسيلة لبناء علاقات قوية وتحقيق الفعالية في التعامل مع السلطات القُطْرية. كذلك ساعد كريشنا في إثراء الحياة العملية لكثير من العاملين في الصندوق، بوصفه مدربا ومرشدا. وبصفته مدير إدارة، أعلم أنه سيواصل تقديم نموذج للقيادة الممتازة والمشورة لكل بلداننا الأعضاء وللعاملين في الصندوق داخل إدارة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها".

وقبل الانضمام إلى الصندوق، كان السيد سرينيفاسان أستاذا مساعدا لمادة الاقتصاد والتمويل الدولي في جامعة إنديانا-بيردو وخبيرا استشاريا لدى البنك الدولي في واشنطن العاصمة ومركز أبحاث السياسات ومفوضية التخطيط في نيودلهي. وله مجموعة كبيرة من الأبحاث عن آسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وعن قضايا المناخ وغيرها من القضايا الاقتصادية والتنموية، وهي منشورة في كتب ودوريات أكاديمية ومطبوعات إعلامية.

والسيد سرينيفاسان حاصل على درجة الدكتوراه (مع مرتبة الشرف) في الاقتصاد من جامعة إنديانا، ودرجة الماجستير في الاقتصاد من كلية الاقتصاد في دلهي، ودرجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في الاقتصاد من جمعة دلهي.

وختاما قالت السيدة غورغييفا: "أتطلع للعمل مع كريشنا للبناء على استراتيجية الصندوق لآسيا والمحيط الهادئ. وأرجو أن تشاركوني التهنئة له على تعيينه في هذا المنصب المهم".