تتحدد مهام الصندوق وفقا لآراء القادة السياسيين والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم حين يلتقون في مختلف المنتديات والكيانات التي ينتمون إليها. ومن المهم فهم طبيعة هذه التجمعات وكيفية عملها نظرا لدور الصندوق المحوري في تنسيق الجهود العالمية تجاه الأحداث التي تمر بها الأسواق المالية الدولية ومختلف اقتصادات العالم.
تقدم اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية المشورة لمجلس محافظي الصندوق وترفع تقاريرها إليه فيما يتعلق بالرقابة على النظام النقدي والمالي الدولي وكيفية إدارته، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمواجهة ما يطرأ من أحداث قد تسبب اضطرابات في النظام. كذلك تنظر اللجنة في مقترحات المجلس التنفيذي* بشأن تعديل اتفاقيه تأسيس الصندوق وتقدم المشورة حول أي قضايا أخرى قد يحيلها إليها مجلس المحافظين. وبالرغم من أن اللجنة لا تمتلك صلاحيات رسمية تخولها سلطة اتخاذ القرار، فقد أصبحت في الواقع العملي أداة أساسية لتحديد التوجه الاستراتيجي لعمل الصندوق وسياساته.
وعادة ما تجتمع اللجنة مرتين سنويا أثناء الاجتماعات السنوية واجتماعات الربيع التي يعقدها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وتحضيرا لكل اجتماع، يعد مدير عام الصندوق* مسودة لجدول الأعمال يناقشها المجلس التنفيذي ويوافق عليها رئيس اللجنة لتعتمدها اللجنة رسميا في الاجتماع. وفي نهاية الاجتماعات، تصدر اللجنة بيانا يلخص آراءها للاسترشاد به في برنامج عمل الصندوق أثناء نصف العام السابق على اجتماعات الربيع أو الاجتماعات السنوية التالية.
وتعكس اللجنة حجم المجلس التنفيذي وتشكيله. فهي تضم 24 عضوا من محافظي البنوك المركزية أو الوزراء أو غيرهم ممن يماثلونهم في المرتبة الذين يكونون في العادة أعضاء في مجلس المحافظين الممثل لبلدان صندوق النقد الدولي البالغ عددها 191 بلدا عضوا في الوقت الحالي بعد انضمام أندورا*، وهي أحدث أعضاء الصندوق، في أكتوبر عام 2020.
ولكل بلد عضو ينتخب مديرا تنفيذيا يمثله وكل مجموعة من البلدان الأعضاء تنتخب مديرا تنفيذيا يمثلها تعيين عضو في اللجنة. وترأس اللجنة حاليا السيدة ناديا كالفينو، النائب الأول لرئيس وزراء إسبانيا ووزير الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي التي اختيرت لتولي هذا المنصب لمدة عامين اعتبارا من 3 يناير 2022.
وتعمل اللجنة على أساس توافق الآراء، وهو ما ينطبق أيضا على طريقة اختيار رئيسها. وبينما لا توجد قواعد رسمية تحكم فترة الرئاسة، فقد جرت العادة منذ عام 2007 على تعيين الرؤساء لمدة ثلاثة أعوام. ويشارك في اجتماعات اللجنة بصفة مراقب عدد من المؤسسات الدولية، بما فيها البنك الدولي.
أعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
الرئيس (إسبانيا)اليابان
الجزائر
البرازيل
كندا
شيلي
جمهورية الصين الشعبية
كوت ديفوار
الدانمرك
فرنسا
ألمانيا
هنغاريا
الهند
إندونيسيا
إيطاليا
اليابان
كوريا
هولندا
نيجيريا
هولنداروسيا
المملكة العربية السعودية
إسبانيا
سويسرا
الإمارات العربية المتحدة
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
لجنة التنمية
أنشئت اللجنة الوزارية المشتركة لمجلسي محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمعنية بتحويل الموارد الحقيقية إلى البلدان النامية، المعروفة باسم لجنة التنمية، في أكتوبر 1974 لتقديم المشورة إلى أعضاء مجلسي محافظي الصندوق والبنك الدولي بشأن قضايا التنمية الحيوية والموارد المالية المطلوبة لدعم التنمية الاقتصادية في البلدان النامية. وعادة ما تجتمع اللجنة مرتين سنويا عقب اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية.
وتتألف لجنة التنمية* من 25 عضوا (وزراء مالية أو وزراء للتنمية في العادة) يمثلون معا جميع أعضاء الصندوق والبنك الدولي. ويرأس اللجنة حاليا السيدة أزوسينا أبرليتشيه، وزيرة الاقتصاد والمالية في جمهورية أوروغواي الشرقية.
أعضاء لجنة التنمية
الرئيس (جمهورية أوروغواي الشرقية)
البحرين
البرازيل
كندا
جمهورية الصين الشعبية
الدانمرك
فرنسا
جمهورية الكونغو
ألمانيا
الهند
إيطاليا
اليابان
ماليزيا
المكسيك
المغرب
هولندا
روسيا
المملكة العربية السعودية
جنوب إفريقيا
جمهورية جنوب السودان
سويسرا
تركيا
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
مجموعة السبعة
بدأ في عام 1975 أول مؤتمرات القمة الاقتصادية السنوية لمجموعة السبعة* التي تضم البلدان الصناعية الكبرى (وهي اجتماعات على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات). وعلى مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، حلت مجموعة السبعة محل مجموعة الخمسة باعتبارها المجموعة الرئيسية لتنسيق السياسات خلال الفترة 1986-1987، وخاصة عقب اتفاقية اللوفر في فبراير 1987 التي أبرمتها مجموعة الخمسة بالإضافة إلى كندا وأقرتها مجموعة السبعة فيما بعد. ومنذ عام 1987، يعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة السبعة اجتماعات مرتين سنويا على الأقل لمتابعة تطورات الاقتصاد العالمي وتقييم السياسات الاقتصادية.
وعادة ما يشارك مدير عام الصندوق، بدعوة من المجموعة، في مناقشات الوزراء والمحافظين المعنية بالرقابة. وتواصل مجموعة السبعة عملها كمنبر لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية بين البلدان الصناعية الكبرى.
أعضاء مجموعة السبعة
كندا
فرنسا
ألمانيا
إيطاليا
اليابان
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
مجموعة العشرة
"مجموعة العشرة" هي مجموعة البلدان التي اتفقت على المشاركة في الاتفاقات العامة للاقتراض (GAB)، وهي ترتيب للاقتراض التكميلي يمكن اللجوء إليه إذا أوضحت التقديرات أن موارد الصندوق أقل من احتياجات البلد العضو. وقد أنشئت هذه الاتفاقات في عام 1962، حين اتفقت حكومات ثمانية بلدان أعضاء – هي بلجيكا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – والبنك المركزي في بلدين آخرين، هما ألمانيا والسويد، على إتاحة موارد للصندوق بحيث يمكن أن يسحب منها المشاركون، كما يمكن أن يسحب منها غير المشاركين في ظروف معينة.
وقد زادت قوة مجموعة العشرة في عام 1964 حين شاركت فيها سويسرا التي لم تكن بعد عضوا في الصندوق، ليزداد عدد الأعضاء إلى 11 عضوا، ولكن اسم مجموعة العشرة لا يزال دون تغيير. وعقب نشأة المجموعة، توسعت جهودها المشتركة مع الصندوق، حيث بدأت تصدر تقارير انتهت باستحداث حقوق السحب الخاصة (SDR) في عام 1969. كذلك كانت مجموعة العشرة منبرا للمناقشات التي أدت إلى اتفاقية سميثسونيان في ديسمبر 1971 عقب انهيار نظام بريتون وودز*. وتشترك المنظمات الدولية التالية بصفة مراقب رسمي في أنشطة مجموعة العشرة: بنك التسويات الدولية، والمفوضية الأوروبية*، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي*.
أعضاء مجموعة العشرة
بلجيكا
كندا
فرنسا
ألمانيا
إيطاليا
اليابان
هولندا
السويد
سويسرا
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
مجموعة الخمسة عشر
أنشئت مجموعة الخمسة عشر (G15) في قمة دول عدم الانحياز التاسعة التي عقدت في بلغراد، عاصمة يوغوسلافيا السابقة، في سبتمبر 1989. وتتألف المجموعة من بلدان في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا تشترك في هدف تعزيز النمو والرخاء. وتركز مجموعة الخمسة عشر على التعاون بين البلدان النامية في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا. وقد توسعت المجموعة لتضم الآن 17 بلدا ولكن اسمها ظل دون تغيير.
أعضاء مجموعة الخمسة عشر
الجزائر
الأرجنتين
البرازيل
شيلي
مصر
الهند
إندونيسيا
جمهورية إيران الإسلامية
جامايكا
كينيا
ماليزيا
المكسيك
نيجيريا
السنغال
سري لانكا
جمهورية فنزويلا البوليفارية
زمبابوي
مجموعة العشرين
مجموعة العشرين (G20)*هي مجموعة تضم الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الصاعدة الرئيسية أنشئت في عام 1999 عقب الأزمة المالية التي وقعت في أواخر التسعينات، بهدف تعزيز التنسيق بين بلدانها الأعضاء على مستوى السياسات وتشجيع الاستقرار المالي وتحديث البنيان المالي الدولي.
وقبل اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008، عُقدت اجتماعات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين لمناقشة السياسات المالية والنقدية الدولية، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، والقضايا المحيطة بالتنمية الاقتصادية. وعلى مستوى رؤساء الدول والحكومات، عُقدت في نوفمبر 2008 أول قمة لقادة مجموعة العشرين. وعلى مدار فترة القمتين التاليتين في إبريل وسبتمبر 2009، تزايَد دور المجموعة الفعال في قضايا الاقتصاد العالمي، وتُوِّج هذا الدور في الوصف الذي أطلقه عليها القادة أثناء قمة بيتسبرغ في 2009 باعتبارها "المنبر الرئيسي لتعاوننا الاقتصادي الدولي". ويعمل الصندوق على نحو وثيق مع مجموعة العشرين، وخاصة في قضايا النمو الاقتصادي العالمي والاستقرار النقدي والمالي الدولي. وعادة ما تكون أعمال الصندوق بمثابة منبر لمداولات مجموعة العشرين، والعكس صحيح، كما يُراعي الصندوق في عملية صنع القرار ما يتم التوصل إليه من اتفاقات على مستوى المجموعة، وإن كانت هذه الاتفاقات لا تكتسب صفة قانونية ولا ترتِّب آثارا ملزمة بالنسبة للصندوق.
أنشئت مجموعة الأربعة والعشرين* (G24)، المنبثقة في الأساس من مجموعة السبعة والسبعين، في عام 1971 لتنسيق مواقف الأسواق الصاعدة والبلدان النامية بشأن القضايا النقدية وقضايا تمويل التنمية ولضمان تمثيل مصالحها على الوجه الملائم في مؤسستي بريتون وودز، ولا سيما في اجتماعات اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية ولجنة التنمية التابعتين لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. والاسم الرسمي لهذه المجموعة هو مجموعة الأربعة والعشرين الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية والتنمية الدولية، وهي ليست تابعة للصندوق ولكن الصندوق يوفر لها خدمات أمانة السر. ويجتمع وزراء المجموعة مرتين سنويا، قبل اجتماعات اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية ولجنة التنمية. ولا تزال الصين "مدعوا خاصا" في اجتماعات المجموعة منذ عام 1981. والسيد أداما كوليبالي، وزير المالية في كوت ديفوار، هو رئيس المجموعة في عام 2023.
أعضاء مجموعة الأربعة والعشرين
الجزائر
الأرجنتين
البرازيل
كولومبيا
جمهورية الكونغو الديمقراطية
كوت ديفوار
إكوادور
مصر
إثيوبيا
غابون
غانا
غواتيمالا
هايتي
الهند
جمهورية إيران الإسلامية
كينيا
لبنان
المكسيك
المغرب
نيجيريا
باكستان
بيرو
الفلبين
جنوب إفريقيا
سري لانكا
الجمهورية العربية السورية
الجمهورية العربية السورية
جمهورية فنزويلا البوليفارية
مجموعة السبعة والسبعين
أنشئت مجموعة السبعة والسبعين (G77)*في 15 يونيو 1964 بمقتضى "الإعلان المشترك للبلدان السبعة والسبعين النامية" الذي صدر في نهاية الجلسة الأولى لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد*) المنعقد في جنيف. وكان الهدف من تشكيل هذه المجموعة هو التعبير عن المصالح الاقتصادية المشتركة لأعضائها ودعم هذه المصالح وتعزيز القدرات التفاوضية المشتركة للأعضاء في كل القضايا الاقتصادية الدولية الأساسية ضمن منظومة الأمم المتحدة*.
وقد توسعت مجموعة السبعة والسبعين ليصل عدد أعضائها إلى 134 بلدا عضوا ولكن اسمها الأصلي ظل دون تغيير بسبب مغزاه التاريخي. ويتولى الأعضاء الرئاسة بالتناوب على أساس إقليمي (بين إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي) ولمدة عام واحد. وقد تسلمت كوبا رئاسة مجموعة السبعة والسبعين* لعام 2023.
أعضاء مجموعة السبعة والسبعين
جمهورية أفغانستان الإسلامية
الجزائر
أنتيغوا وبربودا
أذربيجان
جزر البهاما
البحرين
بنغلاديش
بربادوس
بليز
بنن
بوتان
بوليفيا
بوتسوانا
البرازيل
بروني دار السلام
بوركينا فاسو
بوروندي
كابو فيردي
كمبوديا
الكاميرون
جمهورية إفريقيا الوسطى
تشاد
شيلي
الصين
كولومبيا
جزر القمر
جمهورية الكونغو الديمقراطية
جمهورية الكونغو
كوستاريكا
كوت ديفوار
كوبا
جيبوتي
دومينيكا
الجمهورية الدومينيكية
إكوادور
مصر
السلفادور
غينيا الاستوائية
إريتريا
إسواتيني
إثيوبيا
فيجي
غابون
غامبيا
غانا
غرينادا
غواتيمالا
غينيا
غينيا بيساو
غيانا
هايتي
هندوراس
الهند
إندونيسيا
جمهورية إيران الإسلامية
العراق
جامايكا
الأردن
كينيا
جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
جمهورية كيريباتي
الكويت
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
لبنان
ليسوتو
ليبريا
ليبيا
مدغشقر
ملاوي
ماليزيا
ملديف
مالي
جزر مارشال
موريتانيا
موريشيوس
ولايات ميكرونيزيا الموحدة
منغوليا
المغرب
موزامبيق
ميانمار
ناميبيا
ناورو
نيبال
نيكاراغوا
النيجر
نيجيريا
عُمان
باكستان
دولة فلسطين
بنما
بابوا غينيا الجديدة
باراغواي
بيرو
الفلبين
قطر
رواندا
سانت كيتس ونيفس
سانت لوسيا
سان فنسنت وجزر غرينادين
ساموا
سان تومي وبرينسيبي
المملكة العربية السعودية
السنغال
سيشيل
سيراليون
سنغافورة
جزر سليمان
الصومال
جنوب إفريقيا
جنوب السودان
سري لانكا
السودان
سورينام
الجمهورية العربية السورية
جمهورية طاجيكستان المتحدة
تنزانيا
تايلند
تيمور-ليشتي
توغو
تونغا
ترينيداد وتوباغو
تونس
تركمنستان
أوغندا
الإمارات العربية المتحدة
أوروغواي
فانواتو
جمهورية فنزويلا البوليفارية
فييت نام
اليمن
زامبيا
زمبابوي
مجلس الاستقرار المالي
لتعزيز الرقابة على الأسواق المالية، قرر قادة مجموعة العشرين في إبريل 2009 توسيع نطاق عضوية منتدى الاستقرار المالي السابق(FSF) وتغيير اسمه إلى مجلس الاستقرار المالي (FSB)*. وتتضمن العضوية الجديدة بلدان مجموعة العشرين، وإقليم هونغ كونغ الإداري الخاص، وهولندا، وسنغافورة، وإسبانيا، وسويسرا.
ويهدف مجلس الاستقرار المالي إلى المساعدة في تحسين عمل الأسواق المالية، والحد من المخاطر النظامية عبر تعزيز تبادل المعلومات والتعاون الدولي بين السلطات المسؤولة عن الحفاظ على الاستقرار المالي.
وقد عقد المجلس أول اجتماعاته في مقر صندوق النقد الدولي بتاريخ 14 إبريل 1999، ولا يزال يجتمع منذ ذلك الحين على أساس نصف سنوي. وقد اكتسب صفة المراقب في اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في سبتمبر 1999.
ويرأس المجلس في الوقت الحالي* السيد كلاس نوت، رئيس البنك المركزي الهولندي. ويتألف المجلس من مجلس إدارة، ولجنة توجيهية، ولجان ومجموعات فرعية أخرى حسب الحاجة، وأمانة سر مقرها بازل، سويسرا.
ومجلس الإدارة* هو الجهاز المعني بصنع القرار في المجلس، ويضم في عضويته القائمين على وزارات الخزانة والبنوك المركزية والأجهزة الرقابية في البلدان الأعضاء؛ ورؤساء أهم الهيئات المختصة بوضع المعايير ولجان البنوك المركزية؛ وكبار ممثلي المؤسسات المالية الدولية (بنك التسويات الدولية وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي*والبنك الدولي). وتقدم اللجنة التوجيهية إرشادات تشغيلية فيما بين اجتماعات مجلس الإدارة لدعم توجهات المجلس. ويحدد مجلس الإدارة تشكيل المجلس باقتراح من الرئيس. ويجوز له تشكيل لجان دائمة ومجموعات عمل حسب الاقتضاء.
نادي باريس* هو مجموعة غير رسمية تضم دائنين رسميين – معظمهم بلدان صناعية – تسعى للتوصل إلى حلول منسقة وقابلة للاستمرار لصالح البلدان الدائنة التي تواجه مصاعب في السداد. ويعالج دائنو نادي باريس مشكلات ديون البلدان المدينة من خلال إعادة جدولة الديون أو تخفيض خدمة الدين أثناء فترة زمنية محددة أو اعتبارا من تاريخ محدد. وبالرغم من أن نادي باريس ليس له أساس قانوني، فإن أعضاءه يوافقون على مجموعة من القواعد والمبادئ التي تستهدف التوصل إلى اتفاق منسق حول إعادة جدولة الدين بسرعة وكفاءة.
ويرجع تاريخ هذا التجمع الطوعي إلى عام 1956، حين اتفقت الأرجنتين على الالتقاء بحَمَلة دينها العام في باريس. ومنذ ذلك الحين، توصل نادي باريس والمجموعات المخصصة ذات الصلة إلى 477 اتفاقية تغطي 101 بلدا مدينا. ويعقد نادي باريس وصندوق النقد الدولي اتصالات مكثفة لأن النادي عادة ما يتطلب من البلدان المدينة أن يكون لديها برنامج عامل يدعمه الصندوق حتى تكون مؤهلة لعقد اتفاقية لإعادة جدولة الديون.
مجموعات سابقة
مع مرور الوقت، تغير عدد من اللجان والمجموعات والنوادي أو حلت محلها كيانات أخرى. ويورد هذا القسم بعض المعلومات المرجعية عن عدد قليل منها :
مجموعة الخمسة
أنشئت مجموعة الخمسة (G5) التي تضم البلدان الصناعية الكبرى في منتصف السبعينات لتنسيق السياسات الاقتصادية بين فرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وكانت مجموعة الخمسة هي المجموعة الرئيسية لتنسيق السياسات بين البلدان الصناعية الكبرى بمقتضى اتفاقية بلازا التي عقدت في سبتمبر 1985. وقد ألغيت المجموعة فيما بعد وحلت محلها مجموعة السبعة.
مجموعة الاثنين والعشرين
أعلن بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة والقادة الآخرون للبلدان الأعضاء في مجلس التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) إنشاء مجموعة الاثنين والعشرين (التي تسمى أيضا "مجموعة ويلارد") على أساس مؤقت أثناء اجتماعهم في فانكوفر في نوفمبر 1997 حيث اتفقوا على إقامة تجمع يضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدفع الإصلاحات في بنيان النظام المالي العالمي. وكانت مجموعة الاثنين والعشرين تتألف من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من البلدان الصناعية الأعضاء في مجموعة السبعة و 15 اقتصادا آخر (الأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين ومنطقة هونغ كونغ الصينية الإدارية الخاصة والهند وإندونيسيا وجمهورية كوريا وماليزيا والمكسيك وبولندا وروسيا وسنغافورة وجنوب إفريقيا وتايلند).
وعقدت المجموعة اجتماعها الأول في 16 إبريل 1998 في واشنطن العاصمة لبحث القضايا ذات الصلة باستقرار النظام المالي الدولي وفعالية عمل أسواق رأس المال العالمية. وقد ألغيت المجموعة وحل محلها أولا مجموعة الثلاثة والثلاثين ثم مجموعة العشرين.
مجموعة الثلاثة والثلاثين
حلت مجموعة الثلاثة والثلاثين (G33) محل مجموعة الاثنين والعشرين في أوائل عام 1999، ثم ألغيت لتحل محلها مجموعة العشرين في أواخر ذلك العام. وعقدت المجموعة عدة ندوات حول البنيان المالي العالمي بمبادرة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الأعضاء في مجموعة السبعة. واستضافت ألمانيا أول اجتماعاتها في بون بتاريخ 11 مارس 1999.
وكانت مجموعة الثلاثة والثلاثين تتألف من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الأرجنتين وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وشيلي والصين وكوت ديفوار ومصر وفرنسا وألمانيا ومقاطعة هونغ كونغ الصينية الإدارية الخاصة والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا وماليزيا والمكسيك والمغرب وهولندا وبولندا وروسيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتايلند وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.