ملخص تقرير الراصد المالي
بينما آفاق الاقتصاد العالمي تتجه نحو الاستقرار، لا تزال سياسة المالية العامة تعاني من موروثات ارتفاع الدين ومعدلات العجز، وتواجه في الوقت نفسه تحديات جديدة. وتواجه الموارد العامة مخاطر حادة هذا العام نظرا للانتخابات التي ستُعقد فيما يزيد على 80 اقتصادا ومنطقة اقتصادية، في ظل زيادة الدعم للإنفاق الحكومي المرتفع. وتظل أوضاع التمويل محفوفة بالمصاعب، بينما الضغوط على الإنفاق لمعالجة التحديات الهيكلية تزداد إلحاحا. وينبغي للبلدان أن تعطي دفعة للنمو طويل الأجل في ظل مزيج من سياسات المالية العامة التي تُصَمَّم بشكل جيد لتشجيع الابتكار على نطاق أوسع، بما فيه العمل البحثي الأساسي، وتسهيل نشر التكنولوجيا. ويتعين بذل الجهود لإجراء تصحيح دائم في أوضاع المالية العامة من أجل المحافظة على الموارد العامة المستدامة وإعادة بناء الهوامش الوقائية.
المؤتمر الصحفي لتقرير الراصد المالي
المؤتمر الصحفي لتقرير الراصد المالي

سياسة المالية العامة في عام الانتخابات الأكبر

ندوب تندمل ببطء: تركة الجائحة
تُسبب نوبات الركود أضرارا جسيمة غالبا ما يستمر أثرها لفترة طويلة. فالأعمال تغلق أبوابها، والإنفاق الاستثماري يخضع للتخفيض، والناس يعانون من البطالة وقد يفقدون مهاراتهم ودافعهم للعمل مع مرور الشهور الطويلة.
ولكن الركود الذي جلبته جائحة كوفيد-19 ليس بالركود العادي. فمقارنةً بالأزمات العالمية السابقة، كان الانكماش مفاجئا وعميقا – حسب البيانات ربع السنوية، تجاوز انخفاض الناتج العالمي المستوى الذي سجله إبان الأزمة المالية العالمية بنحو 3 أضعاف، وفي نصف المدة.
وبفضل إجراءات السياسة غير المسبوقة، أمكن تجنب الضغط المالي النظامي إلى حد كبير حتى الآن – وهو الضغط الذي يصاحب الضرر الاقتصادي طويل الأمد. غير أن مسار التعافي لا يزال محفوفا بالتحديات، وخاصة بالنسبة للبلدان التي تمتلك حيزا ماليا محدودا، ويزداد صعوبة بسبب التأثير المتفاوت للجائحة.
مطبوعات

أكتوبر 2025
- أرض متحركة تحت سطح هادئ

أكتوبر 2025
- الراصد المالي : الإنفاق بشكل أذكى

سبتمبر 2025
التقرير السنوي
- الطريق إلى النمو في عصر يسوده عدم اليقين

سبتمبر 2025
مجلة التمويل والتنمية
- العملات الرقمية المستقرة ومستقبل التمويل

أكتوبر 2024
منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى
- أحدث إصدار




