• Français
• English

تبادل خبراء صندوق النقد الدولي الرأي اليوم مع الطلاب من جامعة الأخوين حول التحديات التي تواجه المملكة المغربية والمنطقة وشبابها في مجال السياسة الاقتصادية، وذلك في إطار سلسلة مناقشات الطاولة المستديرة التي يعقدها الصندوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت رعاية مبادرة حوار الصندوق مع الشباب.

وحوار الصندوق مع الشباب هو مبادرة يرعاها الصندوق وتسعى لإشراك الجيل القادم من قادة المنطقة. وتهدف المبادرة إلى العمل مع طلاب الجامعات لاستكشاف وجهات نظرهم حول مستقبلهم الاقتصادي وللمساهمة في بلورة آرائهم حول تدابير السياسة التي ستكون مطلوبة لتأمين نمو اقتصادي قابل للاستمرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

‏وفي هذا الصدد قال السيد رالف شامي الذي يشغل منصب رئيس قسم في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "تمثل مناقشات الطاولة المستديرة فرصة لطلاب الجامعات كي يعبروا عن آرائهم حول أهم القضايا التي تشغلهم، مثل فرص العمل الممكنة في أعقاب الأزمة العالمية. وقد طرح الشباب عددا كبيرا من الأفكار والاقتراحات الوجيهة بشأن السياسات، ونحن نعتزم تقديم هذه الأفكار لزملائنا في الصندوق."

وقد ركزت المناقشة على آراء الطلاب حول مجموعة من مختلف التحديات الاقتصادية التي تواجه الشرق الأوسط، وأولها الحاجة إلى توفير فرص العمل لملايين الشباب الذين انضموا إلى القوى العاملة في السنوات الأخيرة، أو الذين سيسعون إلى الحصول على عمل في العِقد القادم. وإضافة إلى ذلك، تناولت المناقشة الدور الذي يمكن أن يؤديه الصندوق في مساعدة بلدان المنطقة على تحقيق إمكاناتها الاقتصادية.

وقد عقدت مناقشات طاولة مستديرة سابقة ضمن حوار الصندوق مع الشباب في كل من كلية لاهور للاقتصاد في باكستان، والجامعة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، وفي جامعة القاهرة. ومن المقرر أن يعقد الصندوق لقاءات مماثلة مع طلاب الجامعات في الأردن والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة حتى نهاية مارس ٢٠١٠ . و ومن المقرر أيضا إجراء لقاءات أخرى عقب مناقشات الطاولة المستديرة لمواصلة هذا الحوار وتعميقه. وإضافة إلى ذلك، ينطوي حوار الصندوق مع الشباب على بُعْد إلكتروني من خلال موقع على شبكة الإنترنت يمكن للزوار أن يتبادلوا الرأي فيه وينشروا ما لديهم من أفكار، وذلك في العنوان التالي: www.imfyouthdialog.com